dimanche 19 avril 2009

؟..............................................................



باسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل و سلم و بارك على أشرف خلقك سيدنا محمد و على آله الأطهار و ارض عن صحابته الأخيار.

اللهم إنا نعوذ بك من الحسد و الكِبر, ومن الجهل و الفخر, و أن ندعي ما لسنا له أهلا.

أما بعد

لقد أطلت علينا مجلة "المنبر التربوي" في عددها الأول,و التي تهتم بالإنجازات و مستجدات التربية و التي تصدر عن مديرية التربية لولاية النعامة, فاستبشرنا خيرا و استحسنا المبادرة .و ما لفت انتباهنا هو الحوار الذي أجرته المجلة مع "الحاجة" صدوق التي أعربت عن فيض من مكنوناتها ,و ما خفي أعظم.

لست بصدد الولوج في بعض الحيثيات من هذا الحوار لكنني سأعرج على بعض النقط الحساسة التي أثارتها ضيفة المجلة و سأبدأ من السؤال الذي وجه إليها : " الناس معادن, المعلم أنواع مارأيك؟" فكان جوابها كالآتي:"المعلم صانع المعجزات في الإيجابيات و السلبيات . و المعلمون أصناف منهم فئة غرتها الشهادة العليا و ترفض العمل يالنصائح و التوحيهات بالرغم من توفر المعلومات و هي بذلك فئة عاجزة غير صالحة...." .

جاء الرد بمثابة القطرة التي أفاضت الكأس,و السر الذي أزال اللبس عن الحقد الدفين للنخبة من المجتمع التي أخذت على عاتقها تربية و تعليم النشء, فعندما تصف الأساتذة وخاصة المجازين منهم بالفئة المغرورة فهي بذلك أفصحت عن عقدة , لا بل عُقد نفسية سببها لها أولا التقدم في السن و ثانبا قلة العلم, يحز في قلبها وتشتد تألما و تعتصر بغضا كلما رأت شابا أو شابة تعمل بجانبها تفوقها علما و

و الأدهى و الأمر أن تلصق العجز و عدم الصلاحية بمن هم أرقى منها علما و أدبا , فليت شعري هل أضحى من كان بالأمس يمارس على التلاميذ شتى ألوان العقاب يصنف ,هذا صالح وهذا فاسد؟ !. فكان الأجدر منها أن تستفيد من هذا الجيل الذي تحمل المسؤولية .

وحديثها عن التجربة ينبئ عن فشل ذريع في الحياة فضلا عن سلك التعليم , و نسألها عن مفهوم التجربة لديها, إن كانت هي تراكم زمني محض فالشيوخ الأميين و العجائز أوْلى يمنصب الإدارة منها, و إن كانت اكتساب الخبرة, فأين هذه الخبرة؟ماذا قدمت كإضافات ؟ هل أثْرَت مكتبة الولاية بمؤلفات؟ هل لها مساهمات؟بل انحصرت مسؤوليتها كغيرها من بعض المديرين تسيير ميزانية المطعم و تتبع عورات المعلمين و التسلط عليهم. أما الدور المحوري الإستشاري في التربويات و البيداغوجية فكله محض سراب و أضغاث أقوال, ففاقد الشيء لا يعطيه,

إن كانت التجربة كما أقرت المعنية تنحصر في تقبيل فتاة أو احتضانها, فبئس التجربة إن صح قولها, فثمة هناك أمورا أخرى تكتسب عن طريق التجربة لست بصدد سردها الآن.

و أتحداها إن كانت تستطيع أن تؤطر ندوة في الطرائق البيداغوجية أو ان تنجز درسا تطبيقيا, ناهيك عن المعارف العامة و هنا أتساءل عن تحصيلها العلمي فإن كانت متميزة فما هي الشهادات التي تحصلت عليها, يا ترى هل يستكمل الكسب في الرياضيات في موسم واحد؟ !

و رجوعا إلى كلامها عن الفئة "العاجزة", فوصفها هذا يحمل تحت طياته اتهامات خطيرة للدولة الجزائرية برداءة التكوين و عجز عن تخريج كفاءات و فشل للسياسات و الإستراتيجيات المتبعة .

وأقفل خاتما , إذا كان الناس معادن, فمعدنك حديد كما تزعمين- عفوا- كما توصفين والحديد يصدأ....

ارتقبوا فصلا آخر من هذا الرد .


2 commentaires:

  1. C'est injuste ce que tu dis là, j'ai bien lu son article et je vois qu'elle a dit q'il y en avait de toutes sortes (enseignants) alors que ton article ne parle que de la critique qu'elle a fait.

    RépondreSupprimer
  2. je crois que non, c'est vraiment juste ce que j'ai annalisé,quand elle categorise les enseignants en trois,et elle donne à chaque categorie un titre qu'es ce qu'elle fait alors?!
    je suis professeur depuis 2003 et je connais bien les gens comme celle-là, et je sais leurs opinions vis-à-vis les prof-certifiés ainsi leur psycologie.

    RépondreSupprimer